منظمة غير ربحية يضم 70 مثقفاً من أطياف سياسية واجتماعية مختلفة يلتفون حول محبة وطن واحد.
فكرته ونشأته:
تأسس الملتقى في 5 إبريل 2015 بدعوة من رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام د. فهد العرابي الحارثي ليكون في غضون أشهر قليلة أكبر ملتقى فكري عربي، ليس بالشهرة فقط، بل بنوعية المشاركين فيه وبحجم إنتاجه الفكري والمعرفي.
بدأت رحلةُ الملتقى بعملية مَأْسسة تضمن له الاستدامة وَفْق تنظيماتٍ وإجراءات عمل مبتكرة، وظَّفت التقنية أفضلَ توظيف.
إذ أُسست هيئةٌ إشرافية للملتقى وحُدِّدت مهامها، وهي وضعت رؤية الملتقى ورسالته، وحددت أهدافه. كما وضعت نظام الملتقى الأساسي وإجراءاته. وقد احتوى النظام على آليات واضحة لترشيح الأعضاء واختيارهم، واتخاذ القرارات وإدارة الحوار. كما شُكلت مجموعة من اللجان الدائمة للملتقى منها (فضلاً عن الهيئة الإشرافية): الأمانة العامة ولجنة التقارير الشهرية ولجنة قضية الأسبوع.
فضلاً عن اللجان الموسمية الأخرى التي يتم تشكيلها كلما دعت الحاجة، لجنة اللقاء السنوي ولجنة التكريم، الخ ……
رؤية الملتقى:
الريادة المحلية والعربية في تكوين الآراء وصناعة الأفكار لخدمة قضايا المجتمع والتنمية المستدامة.
رسالة الملتقى:
تكوين فضاء فكري ثقافي اجتماعي لمناقشة الموضوعات الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والتنموية التي تهم المجتمع السعودي والوطن العربي والعالم.
أهداف الملتقى:
يسعي ملتقى أسبار إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تعميق المعرفة بمستجدات الأحداث وقضايا المجتمع.
- تعزيز قيم الحوار وتبادل الآراء بين النخب الفكرية والثقافية.
- إتاحة الرؤى الثقافية والفكرية المتخصصة حول المستجدات، وتحويلها إلى مادة مرجعية لمن يحتاجها.
- اقتراح حلول علمية وعملية للمشكلات القائمة وتقديم بعض المبادرات بشأنها.
فعاليات الملتقى:
لم يكن الإنتاج الفكري المتميز للملتقى مفاجئاً لمن عاصره منذ البداية، فهو يفخر بأن يكون أعضاؤه من أفضل المفكرين والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين ذكوراً وإناثاً، وصل عددهم إلى أكثرَ من سبعين عضواً، وشملت تخصصاتهم جوانبَ سياسيةً، واقتصادية، وتربوية، واجتماعية، وغيرها. وقد كرست هذه النخبة كثيراً من الوقت والجهد لإثراء الملتقى بآرائها ودراساتها وأطروحاتها الإيجابية التي وضعت هدفها دائماً مصلحة الوطن والمواطن وترشيد اتخاذ القرارات على المستويات كافة.
ورغم العمر القصير للملتقى إلا أن إنجازاته فاقت توقعات الجميع، فقد وثق حواراته جميعها في تقاريرَ شهرية وفصلية وسنوية. وتضمنت التقارير توثيقاً لمناقشات أعضاء الملتقى وأطروحاتهم. وبلغ عدد التقارير المنجزة 33 تقريراً، شمل كل منها من 4 – 5 محاور تناولت قضايا وموضوعات في الفكر والثقافة والتنمية والمجتمع، تمت مناقشتها مناقشة حرة مستمرة ومنتظمة، وتبادل الرؤى العلمية والفكرية المتخصصة نحوها.
ومن فعاليات الملتقى الرئيسة قضية الأسبوع التي يتم اختيار موضوعها بعناية لتحقق التفاعل مع الأحداث المحلية والعالمية، ويُستكتب لها أحد أعضاء الملتقى ممن تقع القضية المطروحة ضمن دائرة اهتماماته، ويقوم بالتعليق عليها اثنان من أعضاء الملتقى، وقد بلغت القضايا الأسبوعية المطروحة حتى الآن أكثر من مائة وثلاثين قضية وُثِّقت جميعها في التقارير الشهرية الصادرة عن الملتقى.
كما أن من أهم فعاليات الملتقى اللقاءات الدورية (ضيف الملتقى)، حيث شملت الشخصيات التي استضافها شخصيات عالمية وإقليمية ووزراء ومسؤولين منهم: أ.د خالد مالك، وهو خبير اقتصادي باكستاني، معالي د. مفرج الحقباني وزير العمل والتنمية الاجتماعية، معالي وزير الإسكان أ. ماجد الحقيل، معالي وزير الخارجية اليمني السابق د.رياض ياسين، معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً، وغيرهم.
ويتم الحوار مع ضيوف الملتقى بكل صراحة وموضوعية حول القضايا التي يرى أعضاء الملتقى أنها جديرة بالعرض والمناقشة.
وهكذا فإن حضور الملتقى لم يقتصر على المستوى المحلي، بل امتد إلى المستوى الإقليمي والعربي، إذ شارك بعض أعضاء الملتقى في ندوة “عاصفة الفكر” التي عقدت في العام 2015 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك رئيس الملتقى في مؤتمرات وندوات مختلفة في الداخل والخارج، كما شارك بعض أعضاء الملتقى في فعاليات إعلامية وثقافية عدة.
أما حضور الملتقى الإعلامي فقد تنوع من خلال موقع الملتقى على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي (توتير وفيسبوك) التي واكبت أحداث الملتقى باستمرار وقدمت تغطية متميزة لفعالياته، كما تصدرت أخبار الملتقى وتغطية فعالياته الصحف المطبوعة والإلكترونية.
هذه الإنجازات التي تحققت في فترة قياسية مكَّنت الملتقى من أن يكون مرجعاً أساساً وإضافةً مهمة في المشهد الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
ومن فعاليات الملتقى أيضاً اللقاء السنوي، وهو لقاء اجتماعي يعقد في المنتصف من شهر أبريل من كل عام، متوافقاً مع الذكرى السنوية لتأسيس الملتقى، ويحضره جميع أعضاء الملتقى، ويتم خلال اللقاء استعراض وتقييم إنجازات الملتقى للعام المنصرم، كما يفتح باب النقاش والمداخلات للأعضاء، وتقديم المقترحات التطويرية. كما تتضمن هذه المناسبة تكريم الأعضاء الذين حققوا التميز والنجاح على الصعيد الشخصي والوطني وعلى صعيد الملتقى.
للمزيد زوروا الموقع الالكتروني لملتقى أسبار وحساباته على شبكات التواصل الاجتماعي على الروابط التالية:
الموقع الإلكتروني: www.multaqaasbar.com
تويتر: @Multaqa_Asbar
فيس بوك: MultaqaAsbar
يوتيوب: Multaqa_asbar