.. إشراقة في الفكر
لقد تشرفت برئاسة تحرير مجلة اليمامة أكثر من اثني عشر عاماً، وكان مما يزيد غبطتي بعملي في تلك المجلة؛ هو عراقتها وريادتها، وأكثر من ذلك، أن نسبها يلحق بشخصية فذة؛ هي حمد الجاسر، ولقد مات الشيخ -رحمه الله- وهو مازال يحس بأن اليمامة يمامته..
رجال كثيرون خرجوا من تحت العباءة الفضفاضة لمجلة “اليمامة”، أو تحدروا من جلبابها الرحب، وذلك بعد أن محضوها حبهم، وبعد أن سكبوا على صدرها وبين كفيها عرقهم وخوفهم وقلقهم، فكانت لهم حصناً مهيباً لا يملون النظر إليه، ولا يتعبهم أبداً أن ينقشوا أسماءهم وذكرياتهم الجميلة على حجارته البلورية الفاتنة.
لا أظن أن أحداً يجرؤ على جحود حصة “اليمامة” الوفيرة في مهمة نشر “الوعي” بين الناس في وطننا الفسيح بطوله وعرضه. نقصد الوعي بالتاريخ، والوعي بالجغرافيا، وبالتالي الوعي بالثقافة، والمسؤولية، والحقوق، والواجبات، والحرية، والعدل. فالفكرة الجموح التي التمعت في مخيلة حمد الجاسر (اليمامة)، كان يدرك هذا الشيخ العجيب -رحمه الله- مكارمها، وكان يعرف، في الوقت ذاته، مخاطرها اللانهائية، منذ ذلك اليوم الذي كانت الصحافة فيه مدعاة لسخرية الناس، ومبعثاً لهزئهم، إلى هذا اليوم الذي أصبحت فيه الصحافة رمحاً مشهراً طويلاً ذا ذؤابة حادة، تأخذه، إن شئت، زينة لك في صلاة العيد، أو تهزه في يديك، إن أردت، لتنذر بالموت ونهايات الأشياء، أيُّ أشياء ليست جديرة بالبقاء والاستمرار!
“الجاسر”.. رجل بجيل
ملحمة طويلة قادتها “اليمامة” منذ تلك الأيام، أيام حملها حمد الجاسر وحيداً على كتفيه، فعلمت الناس، بالفعل، الأدب والفكر والشعر، ولقنتهم الحب والحلم، وهي، في الوقت ذاته، لم تنس للحظة واحدة أن تنقل إلى خبراتهم أصول الغضب ولوازم الاحتجاج!
لقد تحدَّث الكثيرون عما يعرفونه عن “اليمامة”، وعن حمد الجاسر، وتكلموا عن تاريخها، وعن كونها “رمزاً” حضارياً سامقاً للثقافة، وللحس الوطني المرهف الذي ينتصب في ارتفاع صارم جليل في قلب الرياض. وقد ظلت “اليمامة”، في عهد الجاسر، وفي بعض مراحل عمرها بعده، على العهد، وبقيت تأخذ، لسنوات طويلة، بشآبيب الوعد، حباً لهذا الوطن النابه، وموتاً له ومن أجله، يحدوها في ذلك عظم الواجب الذي تزهو به في كل حين، ويدفعها نحو ذلك ضخامة الأمانة التي تفعم ضميرها، وتملأ عقلها ووجدانها.
على خطى “الجاسر”
وكنا مجموعة من الشباب الذين التقوا حول مائدة اليمامة، في الثمانينيات من القرن الماضي، وبكل ما في هؤلاء الشباب من حماس، فقد كانوا يظنون أحياناً أنهم سيصلحون الكون، وسيعيدون إليه رشده، وسيمنحونه استقامته، وسيعيدون صياغته وتشكيله وتلوينه على طريقتهم، وذلك في مدة قصيرة، أي خلال يومين، أو ربما ساعتين!
يومها كتبنا، بعض ما كتبنا، بالسكاكين والحراب، ففرح بنا الكثيرون؛ لأنهم كانوا يرون في ما نفعل وعداً جميلاً، وقد غضب منا الكثيرون أيضاً، وقد حملوا علينا، وبعضهم لم يدخروا في جعبتهم من الأسلحة والذخائر أي شيء! صوبوها إلى نحورنا وصدورنا!
معركة المفاهيم.. الخلط و الحساسية
المسؤولون عدُّوا أن هدفنا، هو “التشكيك” في مشروع “التنمية” الذي كان على أشده، والمحافظون، من جهتهم، اعتقدوا بأن غايتنا، هي الإجهاز على ثقافة العرب وعلى تراثهم!.. وكان حل مشكلتنا مع المسؤولين أسهل بكثير منه مع الآخرين. والمشكلة كانت دائماً مشكلة “مفاهيم”، وقد كان هناك دائماً حساسية مفرطة تجاه بعض المفاهيم، مثل ما حدث مع مشروع الحداثة التي كانت شغل العالم كله تلك الأيام، سواء في أبعادها وصفاتها الحضارية المتصلة بمستقبل الكون والإنسان، أو في فضاء الإبداع والثقافة على نطاق أكثر تحديداً. فأُخرِجَ يومها من الملة من أُخرٍجَ، وفُسِّقّ من فُسِّقَ، ولم يكن هناك، في هذا الضجيج المحتدم، من صوت عاقل واحد يدعو إلى شيء من الهدوء، ومن العلمية، ومن الالتقاء حول “مفاهيم” أكثر وضوحاً تنشلنا من هذا التيه العجيب!!
سقط في تلك المعمعة العديد من الجرحى والقتلى، ولكنهم كانوا دائماً ينهضون!
العداء كان مع التخلف
لقد كنا ننطلق، أيام عملنا في اليمامة، من خطوط شديدة الوضوح في الذهن وفي الضمير؛ استجابة لمتطلبات المجتمع الذي نحمل رسالته، وفي هذا تأكيد على المحرك الذي يدفع الأداء الإعلامي إلى مسؤولياته المباشرة في ضبط التوازن الدقيق في المعادلة الصعبة للتقدم والتخلف، وقد كنا، كما كان يريد مؤسس هذا الصرح الكبير حمد الجاسر، مع التقدم طبعاً بكل شروطه وظروفه وتبعاته، ومهما بلغت تضحياتنا من أجله؛ لأن ذلك هو الطريق الوحيد الذي سيكفل لنا مستوى مشرفاً من المنافسة أو ربما التفوق، وبهذا المستوى نفسه نستطيع أن “نستأنف” الجهاد في طريق رسالتنا التاريخية والحضارية القديمة المستمرة، والتي لابد أن تعود جذعة. ونحن في حماسنا للتقدم والبناء، وفي حرصنا على صيانة الإنجاز ومواصلته؛ لا ننسى، لدقيقة واحدة، أن قوتنا إنما تنبثق من تلك الرسالة التي حملنا أمانتها، فلا تفريط في ديننا، أو تاريخنا، أو النابه من تراثنا وقيمنا الحضارية المختلفة.
الوعي بسمو الرسالة
وكان علينا دائماً أن نستبعد كل ما من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الطمأنينة بين الناس، أو التفرقة بينهم، فنحن ضد الاستفزاز وضد الاستعداء، فالحوار لا يعني الخصومة، والاختلاف في الرأي لا يعني التأليب أو تكريس التشرذم، ونحن نؤمن تمام الإيمان أن هذا هو الداء الوبيل الذي لابد أن ننجو بمجتمعاتنا منه، ولا بد أن نرفض كل من يهيئ له، وأن ندحر كل من يروِّج لعوارضه.
أدت “اليمامة” دوراً ملاحظاً في الإسهام في حركة التنمية واستحثاث الوسائل والطرق المفضية إليها، بدءاً بالمشاركة في حركة التثقيف والتنوير وتبصير الرأي العام بهمومه ومشكلاته الماثلة؛ وانتهاء بالمساهمة الفاعلة والمؤثرة في تحديد مسارات عجلات التنمية نفسها، وتعيين درجة حركتها، وسرعة دورانها، وهي في هذه السبيل لم تكن تخلو من نقد، (قد يكون شديداً أحياناً)، ولكنه صريح ومخلص يطال كل ما يستوجب المراجعة أو التصحيح، أو إعادة ترتيب الأوليات. فالمناقشة النظيفة سمة حضارية، وواجب وطني، وشعارنا كان دائماً، هو ذلك الشعار القديم الجديد: “ليكن هناك نور”.
بعضهم عدَّنا نلعب بالنار، وأن هدفنا -كما ذكرنا أعلاه- إنما هو التشكيك في سلامة المشروع التنموي وعفته وصحته، فعاقبنا، وعنفنا، وآذانا، في مقابل ذلك، أخذنا بعضهم بأيدينا وأقعدنا إلى جواره، يؤاخذنا، ويلومنا، ويعاتبنا، وقد يحتد علينا، ولكن دون أن ينس أبداً أننا بعض أولاد هذا الوطن الكبير، ونحن شركاء في ماضيه وحاضره ومستقبله.
لاشك أن ما كنا نفعل كان يستفز الذين اعتادوا على السكينة والهدوء، وربما الجمود في الحركة، والفكر، والإبداع، والتنمية.
المجلة – الحدث و النموذج
شيء واحد -على الأقل- لا يستطيع أن ينكره أحد على اليمامة، ولاسيما في تلك المرحلة الساخنة جداً من عمرها؛ وهي أنها كانت حدثاً مهماً في تاريخ الصحافة السعودية، بل في تاريخ الإعلام كله في بلادنا. لقد أباحت اليمامة هامشاً أرحب في إعمال العقل والتفكير، كما أنها أتاحت فضاء أرحب للمساءلة والمحاسبة والمراقبة والنقد، وهي أمور كانت من أحوج ما يحتاجه مجتمع ناهض كمجتمعنا.
كانت ترسخ لتقاليد إعلامية نابهة ونظيفة ومسؤولة، كما أنها تمكَّنت من أن تؤسس لمنهج صحفي كان مثالاً احتذته عنها أكثر المطبوعات التي تصدر في البلاد. ونحن نقول ذلك دون تشوف أو غرور أو منّة، فالذي يهم هو أن تجربتنا كانت سليمة، وأنها قد أثارت عدداً من الأسئلة حول المسكوت عنه.
لقد كان الهاجس الأول الذي يلح على القلب والذهن، هو هذا الوطن الجميل الذي ينتصب كالسيف. هذا الوطن الذي يخوض تجربة حديثة متفردة في موضوعها وتطلعاتها. نعني التجربة التي نعتقد أن كثيرين بين المثقفين يتعاملون معها – حتى الآن – بقدر لا بأس به من الاعتيادية من حيث المتابعة، والتقويم، والتفاعل، والتأثير، وهل نذكر الآن بقضيتنا التي أثرناها في اليمامة حول المثقف السعودي الذي أسميناه “شاهد ما شفش حاجة”؟ أو هل نلوح بقضيتنا الأخرى حول نظرته السالبة تجاه التحولات التي طرأت على المجتمع السعودي؟
شفقة الودود
حين انقضت السنة الأولى في الشوط الأول مع اليمامة (عام 1401هـ)، أشفق علينا عدد كبير من أصدقائنا، وقالوا لنا بملء الفم: ننصحكم بالخروج عاجلاً من هذه الدائرة الخطرة، أخرجوا إلى ساحات خضراء أخرى، رحبة، فقد تسقطون، أو قد يضيق بكم المكان، أو تتقطع فيكم حبال الصوت، أو ينضب وهج التجربة. فالحركة المجتمعية هنا – بتفاعلاتها المختلفة لا تسمح بأكثر مما قلتموه، وسيبدو للناس -فيما بعد- أن العيب ليس إلا فيكم وفي تجربتكم. ولقد حَضَنّا في العين، ذلك الاهتمام من الأصدقاء، لكننا بقينا نؤمن بحقيقة واحدة، وهي أنهم كانوا يسيئون التقدير، فأبينا إلا أن نغني النشيد نفسه، ولحوالي 13 عاماً، فنحن نحب بلادنا، ونحن أيضاً نوقِّت إيقاع دقات القلب مع خطوها وتنفسها. و”اليمامة” هي – في نظرنا على الأقل- إحدى العينات القليلة التي لها طريقتها في الحب، فهي تعي عمق تجربة الوطن وثراءها الجم، وهي توائم بين الغناء للمجد ومسؤولية الاعتراف بالتقصير أو الأخطاء.
الصرامة في المهنية
لقد كنا نلتقي دائماً، ونراجع قوائم الفشل والنجاح، وكانت الرغبة الملحة، هي أن نحدث جديداً يتوافق مع طموحات الوطن، وينسجم مع تطلعات الناس نحونا، لكننا مقتنعون بأن نبقي – في الوقت نفسه – على التقاليد الإعلامية التي رسخناها، وأن ندعم المنهج الصحفي الذي اخترناه، وناقشناه، في اللُحمة الداخلية للأداء الذي عرفه عنا أصدقاؤنا وزملاؤنا في المهنة، دون حاجة إلى الاستغراق في التفاصيل. كان التصميم هو أن ننفثْ الروح في قنوات أخرى للتجربة، وحاولنا أن نختار الطريق الصعب، فبنينا “خطتنا” على إستراتيجية صريحة وبارزة، وهي “الناس”، ومن هذه الإستراتيجية تصببت الآراء والأفكار، وتفتَّح العديد من القنوات الموصلة إلى الأهداف التي نريد، أو الإستراتيجية التي رسمنا، وكان التكتيك هو التمييز بين عدد من الأساليب المشروطة بقيم إعلامية نزيهة، ومنهج وطني يتوخى الصدق في الإشادة، والصدق أيضاً في التصحيح. فجاءت صفحات “قلم وحبر” في بداية المجلة، وتأكدت “قضية الأسبوع” في وسطها، ثم أفردنا صفحات أربعاً لـ “صوت المواطن”، فظهرت بطرح جديد جنَّد له أبرز المحررين.
مهمة البحث عن إجابات
والمهمة هنا هي الوساطة الفعلية والعملية بين المواطن وصانعي القرار، فنحن نختلف إلى الدوائر الرسمية بحثاً عن إجابات واقعية وعملية على تساؤلات الناس، وليس غير الناس. والأهم الذي كنا نركز عليه، هو محاولة أن تكون “الأهداف” التي نريد أن نصل إليها واضحة وصميمية، وأن تؤدي “خططنا” الداخلية إلى الإفضاء إليها، وهذا ما عزمنا عليه؛ لأننا لا نؤمن بالأعمال “المجانية”، ولا يهمنا الجانب “الترفي” في الطروحات التي سنختار، فجانب “التسلية” والإلهاء، و”مشغلة”، أوقات الفراغ بالبارد، والمترهل، والاستهلاكي؛ هي آخر ما سنظل نفكر فيه.
التفرد في اللغة
لقد وضعنا كذلك حدوداً صريحة لـ “لغة” اليمامة، ووقفنا عند هذه النقطة طويلاً، وكان الزملاء في أشد الحماس لها. و”لغة” المطبوعة قد يحسها كل الناس، ولكن لا يستطيع تقدير قيمتها “التأثيرية” إلا المختصون وأصحاب المهنة، وتبدأ من صياغة العنوان، وتنتهي بتحديد نسبة الأزرق والأصفر، أو الأسود والأبيض في شكل أي صفحة داخلية ثانوية.
نزعم في “اليمامة” مخطئين أو مصيبين، أن الفضاء الذي نتنفسه في عملنا يختلف عن كل فضاء آخر غيره.
روح الفريق
نحسب أن ليس بيننا من يحاول أن يحتكر مجداً لنفسه.. فكل عمل نقدمه للناس، على تواضعه، نقول: إنه عملنا كلنا، فإن فشلنا تقاسمنا مرارة الفشل بالتساوي، وإن حققنا بعض النجاح، أخذ كل منا بنصيبه كاملاً منه غير منقوص.
نزعم أيضاً، ودائماً، أن الجهد الذي نقدمه، هو اجتهاد ليس له من هدف غير السير في ركب الزميلات، من وسائل الإعلام الأخرى، كي يكون لنا وطن زاهٍ وجميل.
والعمل الإعلامي في كل الأحوال “له منغصاته”، وله في الوقت ذاته ملذاته، التي تأخذ بتلابيب العقل والفؤاد. له بريقه القاتل الفتاك، وله في الوقت نفسه حلاوته الشيطانية، التي لا تزيدك إلا إصراراً على التحدي، وعلى المغامرة الفذة.
إننا لا نريد أن ننافس أحداً، كما لا نروم أبداً التفوق على أحد!.. وكل ما نتمناه، هو أن نتغلب على أنانياتنا فنحن بشر، ولنا نقاط ضعف كثيرة، يأتي في مقدمتها تلك الأنانيات التي نحاول بكل ما في وسعنا أن نكبحها، فمرة نخفق، وأخرى نكون أقل إخفاقاً، والصراع ما يفتأ قائماً وعلى أشده. نفعل كل ذلك، ويفعل مثلنا زملاء آخرون في وسائل أخرى، والهدف واحد، وهو أن يكون لنا وطن عملاق ونبيل.
فضاؤنا الذي نتنفسه في العمل “له شوائبه”، وله عنعناته الضئيلة، التي لا يخلو منها أي فضاء يعج بالإنتاج والحركة، ولكننا نحس دائماً بأننا أشبه بالنبتات الصغيرة التي نمت سوياً.. وتعرضت لبعض الأوبئة سوياً. وما انفكت تعانق الشمس والربيع سوياً أيضاً!..
أسماء… للذكرى
هذه هواجس مشروعة كانت تدور في رأسي وأنا أرقب شباب اليمامة، عن بعد وعن قرب، يصطخبون، ويتزاحمون بالسواعد والمناكب والأجساد.
تذكرت أن هؤلاء الشبان إنما نشأوا، وأُخْضِلَتْ مواهبهم، تحت مطر اليمامة، وهم اليوم في هذه الساعة أعمدتها القوية، وأطنابها المتينة.
إدريس الدريس (مدير التحرير، ثم نائب رئيس التحرير)؛ لم يكن قبل سنوات سوى متعاون في صفحات الرياضة، وعبدالله الصيخان، الشاعر الذي هبط علينا من تبوك، فلم يلبث أن أصبح هو الآخر مديراً للتحرير، وفهد العبدالكريم (سكرتير التحرير التنفيذي)، دخل علينا محرراً صغيراً لـ “رحاب الإيمان”، وعبدالعزيز السويد (سكرتير التحرير أيضاً) اكتشفته اليمامة، قبل أعوام قليلة، كاتباً في أول الطريق في صفحات “قلم وحبر”، ومثله جاسر الجاسر كان رئيس القسم الثقافي والناقد المعروف، (تقلَّد فيما بعد مناصب قيادية في بعض المؤسسات الإعلامية)، ومثلهم توفيق نصرالله، ومحمد أبو عمير، ومحمد اليامي في المحليات. وأنا لست بصدد الحديث عن الجميع، ولكنها مجرد أمثلة تأخذ بعنان القلب لشباب نشأوا معاً، وكبروا معاً، وشدوا أيدي بعضهم بعضا تحت سقف مشرق واحد، هو سقف الموهبة والسعي الحثيث إلى النجاح.
سأتذكر باعتزاز زملاء آخرين غادروا اليمامة، في وقت لاحق، مدججين بعدة التفوق، داود الشريان المحرر الفني الذي أصبح مديراً للتحرير، ثم صار بعد ذلك رئيساً لتحرير أكثر من مطبوعة في مواقع صحفية أخرى. وعلي العميم محرر المحليات المبتدئ، الذي أمسى الآن من أبرز كتاب الجيل الأخير من الشباب.
سأتذكر مبدعين كانوا يدفعون العجلة معنا بحماس: محمد علوان، وعبدالكريم العودة، ومحمد جبر الحربي، سعد الدوسري، والمرحوم صالح العزاز، وبدر الخريف، وعبدالرحمن المنصور.
لن أتذكر كل الآخرين غيرهم، وهؤلاء إنما أتذكرهم استجابة للهواجس التي حدثتكم عنها.
الانجاز جماعي أو لا يكون
الفضل فيما حققه هؤلاء الشباب، (أو غيرهم ممن لم أذكرهم) تحت خيمة “اليمامة”؛ لا ينسب لأحد أو لشخص بعينه، إنه إنما يعود لهؤلاء الشبان أنفسهم، ويعود أيضاً إلى فضاء اليمامة الذي اشتركت في نظم خيوطه كل الأجيال من المثقفين الذين عبروا من تحت سماء هذا الصرح، منذ أكثر من أربعين عاماً.
لن أذكر هنا الكتاب والشعراء الذين خرجوا من عباءة اليمامة، ولن أذكر زملاءنا الآخرين الذين جاؤونا جاهزين بمواهبهم التي ازدهرت خارج فضائنا. لن أذكر بشيء أيضاً عواجيز اليمامة: سعد الحميدين مثلاً، وعبدالعزيز المنصور؛ لأنني حين أذكر هؤلاء سأضطر إلى وضع اسمي في مقدمتهم، فأنا عجوزهم الأكبر، ولم يعد هناك مجال لإخفاء ما ليس من الممكن إخفاؤه.
عصر اليمامة.. الصورة الباقية
هذا كلام استحضرته بعد مرور سنوات طويلة على “عصر اليمامة”، وأجدني كلما أعدت قراءته، أتذكر جيلاً من شباب بلادنا ورجالاتها، آمنوا بأن الإعلام أساس في تشكيل “وعي” الناس، ولاسيما وعيهم بكل ما يشمل تحديات حاضرهم وهموم مستقبلهم، وربما أن كثيراً من الأفكار التي كانت أساساً في بنية الإعلاميين والمثقفين ذلك اليوم؛ تعززت اليوم في أشكال ملفته من الوسائل والأداءات. فقد تعددت الآن المنابر، وزاد حجم النوافذ المتاحة مع ما نشهده من تصاعد لا ينقطع ولا يتوقف فيما يسمى بـ”ثورة الاتصال”، وتقنية المعلومات التي غيَّرت وجه العالم في السياسة والاقتصاد والاجتماع، ونقلته تماماً من عصر الصناعة (عصر الحداثة)، إلى عصر المعلوماتية والمجتمع الرقمي، أو عصر”ما بعد الحداثة”، الذي أضحى القول الفصل فيه، إنما هو منسوب إلى الرموز، والصور، والأرقام، وتدفق المعلومات، وإنتاجها، وإعادة إنتاجها!
الفضاء المفتوح و ديمقراطية المعرفة
وقد تحوَّلت قنوات التواصل الاجتماعي –مثلاً- إلى برلمان مفتوح، أو نادٍ سياسي وثقافي، يشترك فيه الجميع، ويناقشون من خلاله آراءهم وأفكارهم، ومن ثم يظهرون نقدهم للغابر والماثل في آن، وذلك بكل جرأة وشفافية، فهذا مجتمع ألغى السلط التقليدية بكل أشكالها وتجلياتها، كما دشَّن بكل اقتدار عصر ديمقراطية المعرفة والرأي، والثقافة الأفقية، معلناً في الوقت ذاته “موت النخبة”، ونهاية الثقافة الرأسية. فالنخبة اليوم هي كل الناس، فالناس من اليوم يصنعون ثقافتهم، ويشيدون إعلامهم، ولا وصاية أو رقابة من أي أحد، والجميع لهم حقوق متساوية في إبداء الرأي وحريته، والجميع مسؤولون عن صياغة المستقبل، وتحديد ملامحه وغاياته.
نحن بحاجة، دائماً إلى تأكيد بعض القيم التي من شأنها أن تساعد على تضييق نطاقات الخسائر الممكنة، في ظل التسابق المحموم نحو “المنافسة”، وفرص التحكم في المستقبل!
بخط يده: حول مجلة اليمامة
للإطلاع على المزيد حول ردود الفعل على الاستقالة من مجلة اليمامة اضغط هنا
حول الاستقالة من مجلة اليمامة
أشياء للتاريخ
ردود الفعل على الاستقالة من مجلة اليمامة
للإطلاع على المزيد حول ردود الفعل على الاستقالة من مجلة اليمامة اضغط هنا
روابط
تغريدات عن مجلة اليمامة
#مجلة_اليمامة_معلم_حضاري مريضة ؟! عالجوها بدل أن تقتلوها !
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
#مجلة_اليمامة_معلم_حضاري . كيف سيكتب تاريخ الصحافة بدون اليمامة ؟! اليمامة “تراث وطني” وليست نشاطا استثماريا مثل الصحف المستحدثة
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
#مجلة_اليمامة_معلم_حضاري . اليمامة هي حمد الجاسر وهي الجيل الرائد الذي أسس للثقافة الحديثة في هذه البلاد
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
#مجلة_اليمامة_معلم_حضاري . اليمامة هي حوالي سبعين عاما ثقافة وإعلاما عالجوها .. ولا تقتلوها !
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
هناك مشروعات تتحول الى تراث وطني تجب حمايته حتى وإن كان ملكية أهلية #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
@aals099 @m_a_alwan @starhost111 هنامبرر الخسارة لا يجيز ذبح اليمامة ، ولاسيما أن المؤسسة توزع أرباح مهولة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
@fatihimsalih: @skateb اطلعت على أعدادمن”اليمامة”احزنني كمقيم ان تتوقف،وإذا كانت خاسرةعلى الدولةان ترعاهاالدولة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 5, 2014
ماذايعني أن اليمامة تخسر؟ المؤسسة نفسها تستطيع أن تكبّر الخسارة أو أن تجعلها ضئيلة أو لا تكون هناك خسارة أصلاً #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
ألتكلفة الأكثر في صناعة المجلات هي الطباعة والمطبعة تملكها المؤسسة فهي قدترفع تكاليف الطباعة فتظهرالمطبوعة خاسرة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
إذا كان “كتاب الرياض” و ” وكتاب في جريدة” مهمين للمؤسسة ولدورها الثقافي فإن “اليمامة”نفسهاأهم من كل هذه المشروعات #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
إن علاج المشكلة ليس باستسهال شطب الكيان من أساسه ، فالقتل ليس علاجا للأمراض بل هو طريقة مقيتة للتخلص من المريض. #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
من الظلم أن نطبق على”اليمامة”ماجرى لمطبوعات أخرى احتجبت فهي ليست بالضرورة بذات العمق التاريخي الذي عليه اليمامة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
فكّونا من نظرية أن الورقي ينهار ، فهذه “الرياض” توزع على المساهمين ( وأنا منهم ) ٦٩٪ أرباحاً و عكاظ قدتفعل مثلها #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
توقفت مطبوعات عدّة في المؤسسة وخارجها و لم ير أحد في ذلك أي خطأ. مثل “الرياض ديلي” ، لكن “اليمامة”موضوع مختلف #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
اليمامة ليست مجرد مطبوعة تكسب أو تخسر، اليمامة حشد هائل من التاريخ والرموز والأحلام ، فمن مثلنايقتل ذاكرته ؟! #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
هل جربنا علاج المريض قبل أن نطلق عليه رصاصة الرحمة ؟! هل تساءلناعن أمراض اليمامة وعللهاقبل أن نهيء لها الأكفان؟! #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 6, 2014
مقلة الاستاذ خلف الحربي في “عكاظ” حول إيقاف اليمامة http://t.co/loq00P7WV9 #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 9, 2014
موت مجلة ! #خلف_الحربي http://t.co/Y3SCsJcg1q #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 9, 2014
أسامة الألفي من القاهرة : أليس من الأجدى بدلا من إغلاق التاريخ البحث في أسباب تدهور حاله؟ #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 9, 2014
أسامة الألفي من القاهرة : لقد ترك جيلنا اليمامة وهي على قمة الصحافة السعودية كل مطبوعة تغلق جرح في قلب الوطن #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 9, 2014
عبدالله الشمري على شفا قبر اليمامة صحيفة الشرق http://t.co/cwA9OYsGQ9 #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
ملحمة قادتها”اليمامة”منذ حملها حمدالجاسر وحيداً على كتفيه،فعلمت الناس،الأدب والفكر والشعر،ولقنتهم الحب والحلم . #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
واليمامة، في الوقت ذاته، لم تنس للحظة واحدة أن تنقل إلى خبرات الناس أصول الغضب ولوازم الاحتجاج! #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
ظلت “اليمامة”في عهد الجاسر، وفي بعض مراحل عمرها بعده، على العهد، وعلى الوعد،حباً لهذا الوطن، وموتاً له ومن أجله، #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
رسخت اليمامة ، في زمن ما، لتقاليد إعلامية نابهه ، وأسست لمنهج صحفي احتذته عنها أكثر المطبوعات التي تصدر في البلاد #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
فضاء اليمامة،اشتركت في نظم خيوطه كل الأجيال من المثقفين الذين عبروامن تحت سماء هذا الصرح، منذ أكثرمن ستين عاماً. #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 10, 2014
وهو الأديب والشاعر الذي كانت له لغته التي تشبهه : حلماً وألماً ودهشة ! #عبدالكريم_العودة_يحتاجنا #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
تولى مع محمد علوان القسم الثقافي في اليمامة الى أن استلم منها الراية محمد جبر الحربي #عبدالكريم_العودة_يحتاجنا #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
أولئك إخواني وزملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #عبدالكريم_العودة_يحتاجنا #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٢)ادريس الدريس و عبدالعزيز المنصور وعبدالله الصيخان وداود الشريان أيضاً أولئك زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٣)المرحوم صالح العزاز وعبدالعزيزالسويد وعبدالعزيزالخميس وبدر الخريف هم كذلك من زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٤)سعد الدوسري وفهد العبد الكريم ويحي زريقان ومحمد العثيم وعامر الجابري أولئك زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٥) راشد بن جعيثن وسلامة الزيد ومحمد بركات وأسامة الألفي وأسعد شحادة اولئك زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٦) عبدالرحمن المنصوروحمدالحوشان وعبدالله البابطين واسحق عمر وعمر عبدالرحمن هم من زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
٧) عبدالعزيز العقيلي محمد عبدالستار وتوفيق نصرالله أولئك زملائي في اليمامة فجئني بمثلهم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 12, 2014
عبدالعزيز الخميس: عملت في اليمامة سنوات جميلة، لماذا قتلوها. اغتيال «اليمامة»! http://t.co/CPm5G5Vbr3 via #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
مقالة جميلة لجاسر الجاسر : اغتيال «اليمامة»! http://t.co/CPm5G5Vbr3 via #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة: فاتني مع الأسف والاعتذارذكرزملاءعملت معهم في اليمامة مثل صديقي الاستاذعبدالرحمن بن محمد الأنصاري #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
في اليمامة الحديثة : محمد جبر الحربي كان هو صانع ملحق “أصوات” وقد ولد في أحضانه مجموعة من الشعراء والمبدعين. #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
في اليمامة الحديثة: كان سعدالدوسري هوصانع ملحق”اليمامة الصغيرة” ويحرره مجموعة من الأطفال،وبعضهم صار صحفيا اليوم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
في اليمامة الحديثة : المرحوم صالح العزاز هو من أطلق “مدارات ساخنة ” وتعهدهابالرعاية الى أن غادرنا الى موقع آخر #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
في اليمامة الحديثة: عبدالله الصيخان هو من قادالفريق الذي كشف فضائح مستشفيات الطائف فذهب ضحيتها وزير الصحة الأسبق #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
في اليمامة الحديثة : داود الشريان هو من قاد فريق اليمامة في الكشف عن فضيحة بلدية بريدة التي أطاحت برؤوس كبيرة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : محمد بركات وبدرالخريف وبركات بلة هم من يتولون صياغة “قضية الاسبوع” لسنوات بهيجة من عمر الوطن #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : حصة بنت شنار الروقي أمرأة غير موجودة كان يكتب باسمها : داود الشريان وفهد الحارثي ومحمد بركات #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : خرج من جلباب “قلم وحبر”جاسر الجاسر وعلي العميم وعبدالعزيز السويد وهم أصبحوا ملء السمع والبصر #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : من أبرز كتابها المنتظمين المرحومان غازي القصيبي وعبدالله نور وهشام ناظر ود.عبدالله الفوزان #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : ومن المنتظمين كذلك د. جاسر الحربش وعبدالرحمن السدحان ود. أنور عبدالمجيد الجبرتي #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : كتب لهاحمد المرزوقي وحسن المالكي وعبدالله با خشوين ود.فاطمة القرني وهدى الدعفق وفوزيةالجارالله #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : كتب لهامن أبرز المثقفين العرب والسعوديين:المرحوم د. أحمد الربعي وياسر هواري وعبدالواحد الحميد #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : عمل بهاابرز الصحفيين والمحررين الرياضيين:ومنهم محمد العبدي ومحمد العوام وتركي الناصر السديري #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
اليمامة الحديثة : أماخالد الفيصل وبدربن عبدالمحسن فشعرهما كان لليمامة ومثلهما ابراهيم العواجي ومحمد الفهد العيسى #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
لأنه أعجبتكم فكرة وجوداسماء نسائية غير صحيحة فأؤكد لكم أن الكاتبة التي نالت شهرة واسعة (سارة العبيدي ) غير حقيقية #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
كان لاختراع اسم ( سارة العبيدي )الكاتبة التي أحببتموهاوتابعتموها قصة طويلة لا أدري إن كان قد حان الوقت لذكرها ! #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
. في ظني أن أول من كتب باسم امرأة في الصحافة السعودية المرحوم أحمد السباعي في صحيفة حراء قبل حوالي 80 سنة #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
من الأسماء المستعارة النسائية التي كتبت واشتهرت في اليمامة الحديثة غيداء المنفى (سعودية) وريمية هلال(بحرينية) #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
الأسماء المستعارة ليست مخادعة أوغش أوكذب هذه ممارسة معروفة في عالم الكتابة والإبداع منذ “صريع الغواني” الى اليوم #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 13, 2014
مقال ” الجراد الأمريكي ” للدكتور عبدالله الفوزان أطاح بالمشرف العام الأسبق على المستشفى التخصصي #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
حديث الميزانية السنوي ( قبل إعلانها ) كان يخصصه محمد أبا الخيل لليمامة وسط دهشة الرصيفات #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
“كلام بلا معنى” زاوية نقدية ساخرة ( سخرية مُرة ) عبارة عن فلاشات يلتقي مجموعة من المحررين لكتابتها #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
هذاالأداءيجعل المطبوعة قريبة من وجدان الناس ومحط إهتمامهم أماإذا وقفت عندالبارد والرثّ فمصيرهاإلى الجرذوالذباب #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
الكشف عن أوضاع القرية الجيزانية ألمصاب جميع أهلها بالسل هو ما اسهم من جهته في طرح سيناروهات جديدة في تنمية جازان #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
كل الأسماء الجملية المبدعة التي احتشد بها هذا إلهاشتاق هي من صنعت اليمامة الحديثة التي شرقت وغربت في أرجاء الأرض #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 14, 2014
معن بن حمد الجاسر: مجلة اليمامة.. الحقيقة الغائبة صحيفة الحياة: http://t.co/9BXpDlkwP6 #مجلة_اليمامة_معلم_حضاري
— د.فهدالعرابي الحارثي (@dr_fahad_harthi) April 24, 2014